هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالحج والعمرةخطبة صلاة الاستسقاء Oaoa_112بحـثدخولالتسجيلhttps://alsahahaleslameeh.yoo7.com/contact

خطبة صلاة الاستسقاء 4309aa10
خطبة صلاة الاستسقاء Oaoa_111
خطبة صلاة الاستسقاء 00000010
خطبة صلاة الاستسقاء 483acd11
خطبة صلاة الاستسقاء 06504610
خطبة صلاة الاستسقاء 812


خطبة صلاة الاستسقاء Aoiyo_10


خطبة صلاة الاستسقاء Baheth10
خطبة صلاة الاستسقاء 2_100_13


 

 خطبة صلاة الاستسقاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجي عفو ربه
المشرف على المنتدى



عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 07/05/2016
العمر : 76

خطبة صلاة الاستسقاء Empty
مُساهمةموضوع: خطبة صلاة الاستسقاء   خطبة صلاة الاستسقاء Emptyالأحد 09 فبراير 2020, 6:49 pm

خطبة صلاة الاستسقاء

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله، وصفوته من خلقه صلى الله عليه، وآله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
 
أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله حق التقوى؛ واعلموا أن أجسادكم على النار لا تقوى. واعلموا بأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، وعليكم بالـجماعة؛ فإن يد الله مع الـجماعة، ومن شذ شذ في النار.
 
عباد الله، لقد كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقحطت الأرض، وأجدبت، ومن النبات خلت، وامتنع القطر من السماء، مما يحدث بسببه ضرر عظيم على الناس، وخاصة على أصحاب المواشي والمزارع، لجأ إلى ربه جل وعلا، وفزع إلى الصلاة، ودعا الله سبحانه وتعالى بأن يسقيهم المطر، وصلاة الاستسقاء سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
عباد الله، لقد أقحطت الأرض وأجدبت المراعي، وامتنع القطر من السماء؛ فحزن الناس خاصة أصحاب المزارع وملاك الماشية، وتضاعفت تكلفة تربية الماشية والزراعة، وما منع القطر من السماء من النزول إلا ما نقترفه من المعاصي والذنوب، والتفريط في حق ربنا جل وعلا.
 
عباد الله: لقد أطعمنا الله من جوع، وآمننا من خوف، ورزقنا الرزق الوفير الميسور، وجعلنا في بلاد آمنة مطمئنة، يأتيها رزقها من كل مكان، فإلى بلادنا تجلب ثمرات كل شيء، فلا بلد آمنة مطمئنة كبلادنا، ولا عيش أرغد من عيشنا، ومع ذلك قصرنا في حقه جل وعلا، فلنشكر الله على نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة، فلله الحمد والشكر حتى يرضى، وله الحمد والشكر إذا رضي، وله الحمد والشكر بعد الرضا.
 
عباد الله، إذا أردنا رضا الله، ونزول الأمطار فعلينا بالتوبة والاستغفار، كما قال تعالى حاكياً عن حث نوحٍ قومَه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12] لقد ربط الله عز وجل بين الاستغفار وتيسير الرزق والرخاء، ونزول المطر، فعلينا أن ننسلخ من الذنوب والمعاصي، ونرجع إلى الله، ونجأر إليه، ونتقيه استجابة لقوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، فعلينا بتقوى الله عز وجل، والخوف منه في السر والعلن، وأكثروا من الاستغفار والتوبة.
 
عباد الله، قال الله تعالى: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3].
 
عباد الله، علينا أن نخلص في توبتنا، وألا تكون التوبة مجرد ألفاظ نقولها لا تعيها القلوب، ولا تعمل بمقتضاها الجوارح، فلا بد أن نندم على كل معصية عصينا بها ربنا جل وعلا، وعلينا أن نقلع عن الذنوب فور التوبة، فمن منع الزكاة عليه أن يخرجها فوراً من غير تردد مع ندم على ما فات، وعزيمة على ألا يعود، وفي الحديث : "وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء" صححه وحسنه جمع من أهل العلم، ومن يقع في أعراض الناس عليه أن يقلع فورا عن الغيبة، وأن يندم على ما فات، ويعزم ألا يعود لسلق أهل الإيمان بألسنة حداد وكل من وقع في مظلمة عليه أن يقلع عنها فورا، فهناك من عليه كفارات أيمان توانى في إخراجها وهي حق واجب في ذمته، فعليه إخراجها فوراً، فأخرجوا زكاة أموالكم، وكفارة أيمانكم، وهناك من قطع رحمه، وأسوأ منه وأقبح من عق والديه، وعلينا ترك التشاحن مع المسلمين، وأن يزيل الإنسان ما في قلبه من غل وحقد وحسد على إخوانه، وجيرانه وإن كان مخطئًا عليه فعليه أن يعلم أن العفو فيه خير كثير له، وعفوه لا يزيده إلا عزا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو، إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم، وعليه أن يعلم أن من يوقد نار الفتنة بينه وبين إخوانه هو عدوه الأزلي الشيطان الرجيم، فليتخذه عدوا، كذلك علينا عباد الله أن نحافظ على الفرائض والواجبات، والمستحبات، وعلينا ببذل الصدقة خاصة مع إقبال الشتاء، فلا ننتظر حتى نشعر بالبرد، فنشعر بعد ذلك بإخواننا الفقراء؛ بل نـهيئ لـهم، ولأولادهم الدفء من الآن قبل دخول الشتاء القارس فالصدقة برهان على الإيمان ودليل عليه.
 
عباد الله، علينا ألا نقنط من رحمة الله، ولا نيأس، فإن الله جل في علاه قال: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56] ومن رحمته جل وعلا نزول "الغيث" قال سبحانه: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28]، فإن اليأس والقنوط لا يكون إلا من القوم الكافرين؛ الذين لا يثقون بالله، ولا بقدرته جل وعلا وتعالى ربي عن ذلك علوًّا كبيراً.
 
عباد الله، علينا أن ندعو الله متواضعين، متخشعين، متذللين، متضرعين له، جل في علاه؛ قال تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55] وندعوه مخلصين له الدين، وأن نكثر الاستغفار، وعلينا أن نعلم أن نزول المطر لا يزيل الشدة؛ بل لا بد مع نزوله من نيل بركته، ولا يكون ذلك إلا بدعاء الله بالبركة. وفي الحديث : (ليست السنة بأن لا تمطروا، ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا، ولا تنبت الأرض شيئًا)، أخرجه مسلم، اللهم نستغفرك ونتوب إليك، اللهم فأرسل علينا السماء مدرارا، اللهم نستغفرك ونتوب إليك ونجأر إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً مريعاً غدقاً مجللاً عاماً طبقاً سحاً دائماً، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم سقيا رحمة، ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم صيباً نافعاً، اللهم صيباً نافعاً، اللهم افتح علينا من بركات السماء، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم عاملنا بما أنت أهله، ولا تعاملنا بما نحن أهله، أنت أهل الـجود والكرم، والفضل والإحسان، اللهم ارحم بلادك، وعبادك، اللهم ارحم الشيوخ الركع، والبهائم الرتع اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم صيباً نافعاً، اللهم صيباً نافعاً، اللهم صيباً نافعاً، يا ذا الجلال، والإكرام، يا ذا الجلال، والإكرام، أكرمنا وأنزل علينا من بركات السماء، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً، اللهم اسقنا غيثا هنيئاً مريئاً، اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً.
 
عباد الله، الجؤوا إلى ربكم، واقلبوا أرديتكم، رجاء تغير حالكم إلى أحسنه، وتوجهوا إلى ربكم بقلوب خاضعة، خاشعة، من الله خائفة. وادعوا وأنتم موقنون بالإجابة، ألا وصلوا وسلموا على نبيكم، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsahahaleslameeh.yoo7.com
راجي عفو ربه
المشرف على المنتدى



عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 07/05/2016
العمر : 76

خطبة صلاة الاستسقاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة صلاة الاستسقاء   خطبة صلاة الاستسقاء Emptyالأحد 09 فبراير 2020, 6:58 pm

خطبة الاستسقاء
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، لا إله إلا الله الولي الحميد، لا إله إلا الله الواسع المجيد، لا إله إلا الله الذي استوى في علمه القريب والبعيد، لا إله إلا الله، لا ملجأ منه إلا إليه، ولا مفر ولا محيد، لا إله إلا الله المؤمل لكشف كل كرب شديد، لا إله إلا الله المرجو للإحسان والمزيد، لا إله إلا الله، لا راحم سواه للعبيد، سبحانه فارج كرب المكروبين، ومجيب دعوة المضطرين، مزيل الشدائد واللأواء، فارج هم المهمومين، وكاشف غم المغمومين، ومجزل النعم على المخلوقين.


أحمده سبحانه وفق من شاء من عباده إلى الاستعانة به، وبدعائه، فأخلص العبادة والدعاء لربه، وأيقن من ربه بالإجابة، فهو سبحانه خير المسئولين، وأكرم المثيبين. من سأله أعطاه، ومن استعاذ به وقاه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، الإله الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، أكرم المرسلين، وأفضل الخلق أجمعين، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه،  أهل البر والتقى، والصدق والوفا، وسلم تسليمًا كثيرًا.


أما بعد: فيا أيها الناس اتقوا الله، وتوبوا إليه واستغفروه، وأخلصوا له العبادة وحده، فقد خلقكم من أجلها، وهو المستحق لها وحده لا شريك له.


عباد الله: إنه ما نزل بلاء ألا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة، وإنّ تأخر المطر عن بلادكم واحتباسه عن حروثكم وأشجاركم سببه الذنوب، والمعاصي،  وعدم التوبة النصوح، والرجوع إلى الله.


وإن الابتهال إلى الله في طلب الرزق، وطلب السقيا، ونزول الغيث، الذي به حياة الأشجار، وتوفر الثمار، وكثرة الأرزاق أمر مطلوب، وقد شرعه الله ورسوله للأمة.


ولقد شُكي القحط في زمنه كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها وغيرها قالت: شكا الناس إلى رسول الله r قحوط المطر، فأمر r بمنبر فوضع في المصلى -أي مصلى العيد- ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة رضي الله عنها: فخرج رسول الله r حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر، وحمد الله ثم قال: « إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم »، ثم قال: « الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، ثم رفع يديه، فلم يزل في الرفع، حتى بدا بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب أو حول رداءه، وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة فرعدت، وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك حتى بدت نواجذه، فقال: أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله » .


ألا فابتهلوا عباد الله إلى ربكم، واسألوه، وأحلوا في الدعاء، واعلموا أن الذنوب ومنع الزكاة، وبخس المكاييل، والموازين، والغفلة عن الله، وعن ذكره، من أسباب القحط،  ومنع الغيث، ومحق البركات، وشدة المؤنة، والضيق في الأرزاق {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ } [النساء: 79] ويقول سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } [البقرة: 186] ويقول U : {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } [النمل: 62].  


ويقول سبحانه عن نبيه هود : {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ } [هود: 52].


وقال عن نبيه نوح u : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10-12]، وقال عن آدم عليه السلام وزوجه حواء {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23].


اللهم أنت الله لا إله  إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء،أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا،  اللهم أسقنا غيثًا هنيئًا مريئًا طبقًا مجللًا سحًا عامًا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل. اللهم تحي به البلاد،وتغيث به العباد، وتجعله بلاغًا للحاضر والباد. اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، ولا هدم ولا غرق.


اللهم اسق عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت. اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع،وأنزل علينا من بركاتك، واجعل ما أنزلته علينا قوة لنا على طاعتك، وبلاغًا إلى حين.


اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك،{فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [يونس: 85]، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } [البقرة: 286].


عباد الله: إن نبيكم r حينما استسقى قلب رداءه، واستقبل القبلة، ودعا ربه، وأطال الدعاء، فاقتدوا به، وألحوا في الدعاء، فإن الله يحب الملحين في الدعاء، اسألوه أن يغيث قلوبكم بالرجوع إليه، وبلدكم بإنزال الغيث عليه، وصلوا وسلموا على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.


 http://alsubail.af.org.sa/ar/node/1930
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsahahaleslameeh.yoo7.com
راجي عفو ربه
المشرف على المنتدى



عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 07/05/2016
العمر : 76

خطبة صلاة الاستسقاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة صلاة الاستسقاء   خطبة صلاة الاستسقاء Emptyالإثنين 10 فبراير 2020, 2:38 pm

هكذا كانوا يستغفرون

دعاء وتضرع

الذكرى تنفع المؤمنين

صلاة الاستسقاء، كصلاة العيدين، يكبر في الأولى سبعاً، مع تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمساً،دون تكبيرة الانتقال.
والخطبة واحدة يقول في أولها:
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. لا إله إلا الله، يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد. لا إله إلا الله، الولي الحميد. لا إله إلا الله، الواسع المجيد، لا إله إلا الله، المؤمل لكشف كل كرب شديد. لا إله إلا الله، المرجو للإحسان، والإفضال والمزيد. لا إله إلا الله، لا راحم ولا نافع سواه للعبيد. لا إله إلا الله، ولا ملجأ منه إلا إليه، ولا مفر ولا محيد.
سبحان فارج الكربات، سبحان مجيب الدعوات، سبحان مغيث اللهفات، سبحان محيل الشدائد والمكروهات، سبحان العالم بالظواهر والخفيات، سبحان من لا تشبه عليه اللغات، مع تنوع المسئولات. سبحان القائم بأرزاق جميع المخلوقات، في البراري، والجبال، والبحار، والبلاد والفلوات، سبحان من لا تغيض خزائنه، مع كثرة الإنفاق في جميع الأوقات، سبحان من عم بستره ورزقه حتى العصاة.
اللهم وفقنا للتوبة النصوح، حيث إن الوقت ممكن، وباب التوبة مفتوح.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد.
الحمد لله الكريم الوهاب، الرحيم التواب، الهادي إلى الصواب، وكاشف الغم، ومجيب دعوة المضطر، فما سأله سائل فخاب. يبتلي ويمتحن؛ ليدعى، فإذا دعي أجاب. منزل الكتاب، هازم الأحزاب، منشئ السحاب.
وينزل الأمطار، فينبت النبات والأشجار، فيها الفواكه والثمار، مختلة الطعوم والأزهار، إن في ذلك لعبرة، لأولي الأبصار.
فسبحانه من إله عظيم، لا يماثل ولا يضاهى, لا إله إلا هو, عليه توكلت وإليه متاب. وأشكره على نعم تفوق العد والحساب.
وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله, أشرف نبي أنزل عليه أفضل كتاب. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد, وعلى آله, وأصحابه, خير آل وأصحاب.
أما بعد: فيا أيها الناس, اتقوا الله تعالى, وتوبوا إليه واستغفروه، وأخلصوا له العبادة ووحدوه؛ فإنه خلقكم لعبادته، وأمركم بتوحيده وطاعته.
عباد الله تدبروا القرآن؛ تلين قلوبكم، وتوبوا إلى الله أيها المؤمنون؛ لعلكم تفلحون.
ثم إنكم شكوتم جدب دياركم، وتأخير المطر عن حروثكم وأشجاركم. إن ربكم أمركم أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم، قال عز وجل: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) [غافر: 60]، وقال تعالى (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ) [النمل: 62].
قولوا: كما قال يونس عليه السلام: (أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87].
وقولوا: كما قال الأبوان عليهما السلام: (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الأعراف: 23].
وكما قال موسى عليه السلام: (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [القصص: 16].
وأطيعوا ربكم بقوله: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ * إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [هود:3-4].
وقولوا كما قال نوح عليه السلام: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) [نوح:10-12].
وكما قال هود عليه السلام: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) [هود:52].
وكما قال شعيب عليه السلام: (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [هود:90].
اللهم أغث القلوب بالإيمان، والأرض بالمطر والهنان.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين. اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، غيثاً مغيثاً، هنيئاً مريئاً، مجللا سحاء عاماً دائماً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل.
اللهم تحيي به البلاد، وتغيث به العباد، وتجعله رحمة، للحاضر والباد.
اللهم سقيا رحمة، لا سقيا عذاب، ولا هدم، ولا بلاء، ولا غرق.
اللهم أنبت لنا الزرع، وأدرَّ لنا الضرع، وأنزل علينا من بركاتك، واجعل ما أنزلته علينا، قوة لنا على طاعتك, وبلاغاً إلى حين.
اللهم إنا خلق من خلقك, فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة: من الآية286].
إخواني، توبوا إلى الله توبة صادقة، حافظوا على الصلوات في المساجد، ابتعدوا عن المحرمات: من الربا، والزنا, وحلق اللحى، وإسبال الثياب للرجال.
وأنتن أيتها المسلمات، ابتعدن عن المنكرات, وعن التبرج, ومخالطة الرجال الأجانب.
أيتها المسلمات, لا يخلو رجل بامرأة، إلا كان الشيطان ثالثهما. ليحذر الجميع من تعدي حدود الله.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
وصل الله وسلم على نبينا محمد, وآله وصحبه أجمعين.
ثم يحول رداءه، ثم يستقبل القبلة, فيدعو سراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsahahaleslameeh.yoo7.com
 
خطبة صلاة الاستسقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية صلاة الاستسقاء
» حكم صلاة الحاجة
» صلاة التراويح
» صلاة الجمعة
» صفة صلاة الكسوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة الدينية-
انتقل الى: