هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالحج والعمرةالعجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة Oaoa_112بحـثدخولالتسجيلhttps://alsahahaleslameeh.yoo7.com/contact

العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة 4309aa10
العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة Oaoa_111
العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة 00000010
العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة 483acd11
العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة 06504610
العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة 812


العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة Aoiyo_10


العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة Baheth10
العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة 2_100_13


 

 العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجي عفو ربه
المشرف على المنتدى



عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 07/05/2016
العمر : 76

العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة Empty
مُساهمةموضوع: العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة   العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة Emptyالثلاثاء 10 مايو 2016, 11:30 am

 صالح العجيري يتحدث عن الحج قديما

تعتبر فريضة الحج من الفرائض العظيمة عند المسلمين ، ولها في نفوسهم مكانة سامية ، ولطالما حظيت هذه الفريضة باهتمام خاص واستعداد معين تختلف تفاصيله من عصر إلى آخر حسب الإمكانيات المتاحة ، فالحج قديما لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنته بالحج الآن بعد الثورة الهائلة التي طالت وسائل التنقل والترحال بحيث اختصرت رحلة الحج التي كانت في السابق تستغرق عدة شهور إلى أيام وساعات.

ما سبق كان مقدمة موجزة لرحلة أبحرنا من خلالها في ذاكرة الفلكي والمؤرخ الدكتور صالح العجيري حيث حدثنا عن الحج في الكويت قديما كيف كانت طقوسه واستعداداته ؟ وما الخطوات أو بالأحرى الصعوبات التي ارتبطت برحلة الحج قديما ؟ وكيف يتم استقبال الحاج بعد عودته ؟

وقال الدكتور صالح : الحج قديما كان يتطلب استعدادات عديدة ومبكرة جدا ولهذا كان أهل الكويت القدماء يبيتون النية في نفوسهم أولا في وقت مبكر ويسالون الله دائما أن يهيئ لهم هذه الفريضة إن تيسرت السبل وسنحت الفرصة وتيسير المال والزاد والراحلة . وقد ارتبط الحج قديما بالإبل والجمال التي كانت وسيلة النقل للحجاج من الكويت إلى مكة المكرمة ، وبعد تطور العصر قليلا تحديدا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ظهر الحج بالسيارة ومن بعده ظهر الحج بالطائرة وقد كنت في أول حملة حج بالطائرة خرجت من الكويت عام 1954 .

  وتابع : وكان الاستعداد للحج قديما على ظهور الجمال يبدأ بعد انتهاء عيد الفطر المبارك حيث يجهز الراغبون في الحج قافلة تشمل الجمال والإبل ومأكلهم ومشربهم وحتى أكفانهم وكانت الرحلة تستغرق ثلاثة شهور والطريق كان وعر ومحفوف بالمخاطر وقطاع الطرق ، وكان من يقود الحملة يحسب شهر للذهاب وشهر آخر للإياب وشهر يتم قضاؤه في الأقطار الحجازية المقدسة ويأخذ الحجاج معهم المئونة والماء بكميات بسيطة وخلال رحلة الذهاب وأثناء مرورهم على مدن في بلاد نجد يتزودون بالمياه من الآبار في طريقهم .

والنساء كن يركبن الهودج وهو عبارة عن مقصورة صغيرة يتم وضعها على ظهر الذلول والظعينة أو المطية وتسمى أيضا الكواجة وتوضع فوق السرج وتكون مغطاة بغطاء مزركش مع وجود شال صوفي أحمر لامع وتستطيع المرأة أن تجلس مع طفلها داخلها بأمان.   دليل الحملة  ويتقدم حملة الحج شخص كانوا يسمونه (دليلة ) وهو الذي يدل الحملة ويقودها إلى أماكن التزود بالمياه والزاد كما يحدد المسافات من مدينة إلى أخرى ويعين للحملة أوقات الراحة واستكمال المسير وكان الحجاج من الكويت يزورون المدينة المنورة أولا ومع اقتراب موسم الحج يذهبون إلى مكة بينما الحجاج من باقي الأقطار العربية يزورون مكة أولا وبعد ذلك يذهبون إلى المدينة المنورة .

وهنا توقف العجيري عن الكلام وعاد بذاكرته إلى الأراضي المقدسة في السنة التي أدى فيها فريضة الحج مع أول حج بالطائرة من الكويت عام 1954 وقال : أتذكر انه في العام الذي حججت فيه كان المسعى بين الصفا والمروى عبارة عن سوق وليس كما هو الآن مسعى فقط وكان الحجاج في سعيهم ذهابا وإيابا يشترون من المحال على جانبي المسعى . وفي تلك الأيام كنت ارغب في شراء ماء زمزم ووقتها لم يكن متوفر في قنينات بلاستيكية كما الآن حيث لم يكن البلاستيك قد اكتشف بعد وسالت من أين اشترى ماء زمزم فاخبروني تجده في زقاق البخارية ، وكان عبارة عن شارع ضيق بجوار الحرم فيه روس مسلمون يصنعون من مادة تشبه القصدير حافظة للمياه يسمونها زمزمية ويملئونها بماء زمزم ويشتريها الحجاج منهم .

  وواصل حديثة : وكان من بين الأشياء التي تتزود بها الحملة خيام يتم نصبها أثناء أداء مناسك الحج وللمبيت والعيش في الأراضي المقدسة وكانت تخصص بعضها للنساء وبعضها الآخر للرجال حيث لم يكن موجودا في ذلك أي فنادق أو منازل لاستقبال الحجاج من كل أقطار الأرض كما هو الحال الآن .وأشار العجيري إلى إن أهل الكويت قديما كانت لهم عادات وتقاليد لمن يريد الحج ويمكن أن نطلق عليها عادات الحج ومنها على سبيل المثال ما يلي :

* رفع العلم : يتم رفع بيرق ( علم احمر أو ابيض أو اخضر ) على أسطح البيوت دلاله على سفر احدهم إلى الحج .

* عادة ما يستأمن الحاج قبل حجه على أهله وماله بعض أقاربه وجيرانه حتى يرجع من الحج سالما ، وذلك يعود للثقة الزائدة والترابط بين الجيران والأهل .

* يقال للمغادر للسفر : أمنتك الله أمانه الله وحده تحفظك وتحرسك تروح وترجع بالسلامة وان يتقبل الله حجكم .

 * الحية : تقليد شعبي ظريف تقوم به بنات الفريج عبارة عن سلة صغيرة وتسمى زبيل من الخوص تتم زراعة بعض النباتات كالحلبة والشعير والرشاد سريع النمو حينما يتوجه الحجيج إلى الحج ، وعند اقتراب وصولهم يكون قد استطال الزرع وكبر ، وإذا فسد الزرع يكون معتقدهم بان الحجيج قد أصابهم مكروه ويذهبن بسلال الزرع إلى البحر ويرددن : ياحيتي يابيتي حي لأبوي حي لأمي  ثم ترمي السلال الحية في البحر فتتم الفرحة بينهن .

 * البشير : ما أن تقترب موعد عودة الحجاج حتى ترى الأهالي وهم متشوقون لسماع صوت البشير وهو شخص يسبق الحملة بسرعة في طريق العودة إلى الديار بعد أن حج معها بأيام مجهدا نفسه وجمله متحملا المشقة والضنك من اجل الوصول إلى البلد والاتصال بالأهالي ليزف إليهم البشرى باقتراب وصول أهاليهم من الحجيج ويطمئنهم على سلامتهم ، ويحدد لهم موعد وصولهم وحينما يطوف على البيوت والفرجان يبادر الأهالي بإعطائه من الثياب والبشوت والغتر ومن الهدايا والنقود ولذلك اشتهر مثل شعبي لدى الشخص الذي يرتدي المزيد من الملابس بان يتم نعته وتشبيهه ببشير الحجاج .

* يذهب الأهل لاستقبال الحجاج القادمين من مسافات بعيدة جدا وإذا رجع الحاج بالسلامة يجلس لمدة أسبوع في منزله او الديوان يستقبل الأهالي الذين يأتون إليه مهنئين له بالسلامة العودة والوصول والدعاء له بان يتقبل الله حجته قائلين له : الحمد لله على السلامة حج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور وتجارة لن تبور وتقبل الله طاعتك .

* العزيمة : وبعدها يعمل عزيمة للأهل والجيران المقربين غداء أو عشاء .

* توزيع الهدايا : يقوم الحاج بعد ذلك بتوزيع الصوايغ وهي الهدايا التي تم شراؤها من مكة المكرمة والمدينة المنورة فيوزعها على الأهالي ومنها الخواتم والمسابيح والمساويك وسجاجيد الصلاة والمصاحف والغتر والطاقية والنعل النجدية ، أما النساء فيقمن بتوزيع ما يناسب النساء والبنات من المضاعد والجلايد والأساور والخواتم وغيرها ،وفي صباح اليوم التالي تتجمع البنات حول بيت الحاج وهن ينشدن ويرددن : اطريف اطريف يا أهل البيت عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يامكة يالمعمورة يا أم السلاسل والذهب يا نورة  واحج بج يايمه ووديج قبر محمد صلوا عليه وسلم في كبته المرضية فيها أحسن عطية  ثم تناديهم الأم صاحبة البيت وتدخل البنات وتوزع عليهن الهدايا التي تناسب سنهن وهن ينشدن : أمي تناديني مادري اشتبي فيني ، تبي تحنيني في ملة الصيني  صيني على صيني ياربي تهديني ، وازور بيت الله وأشوف حبيب الله  وهذه الأهازيج تدل على حسن تربية البنات وتشويقهن لأداء فريضة الحج ورؤية الكعبة المشرفة.

لا يخلو الحج قديما من قصص وطرائف تحدث للحجاج ، بعضها حفظه الرواة وبعضها ضاع في عالم النسيان أو ضاع بذهاب جيل ممن حج على الإبل حيث كانت هذه القصص والطرائف في صدورهم فما حدثوا بها . لكن بعض الكتب التي تناولت موضوع الحج. حدث في ماضي الكويت عندما كانت قوافل الجمال الكويتية تذهب إلى الحج كل عام مرورا بالقرى والبلدان الكثيرة ، أن شاهد أحد الحجاج الكويتيين شخصا مسناً جاوز الثمانين عاما معروضا للبيع في مكة ، وأمر بيع الرقيق معروف ومنتشر في الماضي ، ولكن الغريب في الأمر أن الرجل المعروض للبيع قد بلغ من الكبر عتيا فما الفائدة منه فهو بحاجة إلى من يعتني به لكبر سنه فالمشتري لا يستفيد منه اللهم إلا إذا أراد شراءه وعتقه مره أخرى طالبا للأجر . فكان ثمن الرجل المعروض للبيع مناسبا إذ لم يكن زهيدا ، فاشتراه احد الحجاج الكويتيين واعتقه في الحال مرضاة لله وسعيا وراء الأجر .

وفي اليوم التالي شاهد الرجل المسن نفسه معروضا للبيع مرة أخرى ، وإذا بالحاج الكويتي يتساءل في قرارة نفسه بتعجب . وانه لأمر عجيب في بيع الرجل المسن مرة ثانية وقد تبين أن الرجل المسن يكسب المال بهذه الطريقة التي تجعل الحاج يعطف عليه فيشتريه ويعتقه وهو بعد ذلك يقتسم المال مع البائع وهكذا .

  ذلك الحاج الضرير محمد بن فلاح الفلاح صاحب الفطنة والذكاء المفرط ، ومن عجيب ما يروى عن ذكائه وفطنته معرفته بالمسالك والدروب الصحراوية ، ما يروي عته في هذا السياق انه في إحدى رحلاته في قافلة الحج ، وبعد أن دخلوا الأراضي السعودية وبينما هم سائرون في الليل وكان حاديهم يحدو بأهازيج الحج العطرة ويرددون النداء العذب الندي الذي يشق الظلام فيؤنس القلوب من وحشتها ويخلص الأفئدة من رهبتها إذا به يأمرهم بالتوقف فجأة وهو رجل كفيف ويفاجئهم بقوله لهم : لقد أخطأنا الطريق ويكررها مرتين . فاعتقدوا بخطأ رأيه في بادئ الأمر ولكنهم وقفوا لكونه أميرا للقافلة أمرهم بالتوقف عن السير قائلا ( من أصبح افلح ) ولما أصبحوا عرفوا أنهم فعلا اخطئوا الطريق بل كانوا متوجهين إلى منحدر صعب فعجبوا وسألوه : كيف عرفت أننا قد ضللنا الطريق فقال لهم : لسببين الأول هو تغير رائحة العشب بالمكان والثاني هو تغير مهب الهواء من جهة الأذن فعرفت إننا قد ضللنا الطريق فعجبوا لفطنته وذكائه .

المصدر : مجلة بيئتنا – الهيئة العامة للبيئة – العدد 108
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsahahaleslameeh.yoo7.com
 
العجيري يتحدث عن الحج قديما من الكويت الى مكة المكرمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أول رحلة حج من الكويت إلى مكة المكرمة
» فيلم وثائقي عن الحج قديما
» الطرق التي سلكها الحجاج قديما للوصول إلى الديار المقدسة
» طريق المعاناة.. قصص تاريخية عن مشاق رحلة الحج قديما
» فيديو 100 سنة من الحج في مكة المكرمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قصص قديمة-
انتقل الى: