الشيخ "العيسى" معلقًا على وفاة الشابة السودانية "مزنة" عطشًا في الصحراء: شهيدة
أوصت بإقامة ماء سبيل مكان وفاتها
عبدالحكيم شار
تم النشر في : 24 أبريل, 2022 9:14 مساءً
"ادعوا لنا بالرحمة واهدونا قرآن، واعملوا لنا سبيل ماء هنا"؛ هذه وصية الشابة السودانية مزنة سيف الدين حسن، رحمها الله، التي كتبتها قبل وفاتها عطشًا في طريق عودتها مع أسرتها من السودان إلى ليبيا في الصحراء؛ إذ تعود قصة فقدانها مع أسرتها إلى 7 أغسطس 2020م؛ حيث عثر بعد 6 أشهر من البحث عنهم على 8 جثث في عمق الصحراء الليبية ماتوا عطشًا.
وعلق الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في برنامج "بالتي هي أحسن" الذي يبث على قناة mbc على القصة المؤلمة والنهاية المأساوية للفتاة وأسرتها.
وأشار إلى أنها شهيدة بإذن الله؛ إذ إن هناك أسبابًا للوفاة تُدخِل الإنسان في عِدَاد الشهداء، كالغريق والمبطون.
واستشهد بقوله ﷺ: "المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب - الالتهاب الرئوي- شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع - الحامل – شهيدة".
وأضاف "العيسى": "يدخل في المبطون كل من مات بسبب علة في بطنه بما في ذلك السرطانات حتى لو كان في سائر الجسد؛ لأن العلة هي المعاناة حتى الموت".