هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالحج والعمرةقصة ارحموا عزيز قوم ذل Oaoa_112بحـثدخولالتسجيلhttps://alsahahaleslameeh.yoo7.com/contact

قصة ارحموا عزيز قوم ذل 4309aa10
قصة ارحموا عزيز قوم ذل Oaoa_111
قصة ارحموا عزيز قوم ذل 00000010
قصة ارحموا عزيز قوم ذل 483acd11
قصة ارحموا عزيز قوم ذل 06504610
قصة ارحموا عزيز قوم ذل 812


قصة ارحموا عزيز قوم ذل Aoiyo_10


قصة ارحموا عزيز قوم ذل Baheth10
قصة ارحموا عزيز قوم ذل 2_100_13


 

 قصة ارحموا عزيز قوم ذل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجي عفو ربه
المشرف على المنتدى



عدد المساهمات : 1317
تاريخ التسجيل : 07/05/2016
العمر : 76

قصة ارحموا عزيز قوم ذل Empty
مُساهمةموضوع: قصة ارحموا عزيز قوم ذل   قصة ارحموا عزيز قوم ذل Emptyالجمعة 30 نوفمبر 2018, 9:46 pm

قصة ارحموا عزيز قوم ذل

يعتبر هذا المثل من أكثر الأمثال المتداولة بين الناس حتى وقتنا هذا ، ويطلق على من أصابته تقلبات الدهر ، ودعته الحاجة إلى الناس ؛ فبعد أن كان عزيزًا ذو مال وجاه ، صار خالي اليدين ..

وهنا انطلق هذا المثل ليرحم هؤلاء من قسوة الناس ، وذلهم ، وللمثل قصة حدثت مع امرأة من قبيلة طييء في عهد رسول الله ، وقال على أثرها الرسول صلّ الله عليه وسلم هذه القصة.

قصة المثل :

أرسل رسول الله صل الله عليه وسلم جنده إلى طييء ، بقيادة على بن أبى طالب رضي الله عنه ، ففزع زعيمهم عدي بن حاتم الطائي ، وهرب إلى الشام ، وكان حينها من أشد الناس عداوة لرسول الله ، وأخذ الجند الغنائم والخيل والنساء ، وأسروهم ، وعادوا بهم إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم .

وكان من بين الأسرى سفانة بنت حاتم الطائي ، والتي وقفت بين يدي الرسول وقالت : يا محمد لقد هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بس أحياء العرب .

فأنا أبي كان سيد قومه ، يفك العاني ، ويقتل الجاني ، ويحفظ الجار ، ويطعم الطعام ، ويفرج عن المكروب ، ويفشي السلام ، ويعين الناس على نوائب الدهر ، وما أتاه أحد ، ورده خائبا قط ، أنا بنت حاتم الطائي .

فقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : والله هذه أخلاق المسلمين ، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه ، وقال اتركوها ، فإن أبيها كان يحب مكارم الأخلاق ، وفك أسرها هي ، ومن معها ، إكراما لخصال أبيها ، وقال صلّ الله عليه وسلم : ( ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر ، وعالم ضاع بين جهال) ، فلما سمعت بذلك ، دعت له ، وعادت إلى أخيها عدي بن حاتم الطائي ، وأخبرته عن كرم الرسول وعفوه .
وأنه أرق الناس خصالًا ، يحب الفقير ، ويفك الأسير ، ويرحم الصغير ، ويعرف قدر الكبير ، وليس هناك أجود منه ، ولا أكرم ، فلما سمع بذلك عدي ، أدرك أن الإسلام مثل نبيه ؛ يدعو لمكارم الأخلاق.
فقدم إلى الرسول صل الله عليه وسلم ، هو وأخته سفانة ، وأسلما بالله عزوجل ، فكانت رحمة النبي بهم ، هي السبيل لهديهم ، صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsahahaleslameeh.yoo7.com
 
قصة ارحموا عزيز قوم ذل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى إسلامي-
انتقل الى: