قبر الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في مدينة سمرقند بأوزبكستان ..
يعد الامام البخاري من أهم علماء الحديث عند أهل السنة و الجماعة ، له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح ، المشهور باسم صحيح البخاري ، الذي يعتبر أوثق الكتب الستة الصحاح و الذي أجمع علماء أهل السنة و الجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم ، و قد أمضى في جمعه و تصنيفه ستة عشر عاما ..
من أقواله :
« ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين »
« لا أعلم شيئا يُحتاج إليه إلا و هو في الكتاب و السنة »
« ما جلست للحديث حتى عرفت الصحيح من السقيم و حتى نظرت في عامة كتب الرأي و حتى دخلت البصرة خمس مرات أو نحوها فما تركت بها حديثًا صحيحًا إلا كتبته إلا ما لم يظهر لي »
« ما أردت أن أتكلم بكلامٍ فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه »
« أرجو أن ألقى الله و لا يحاسبني أني اغتبت أحدا »
منقول والله أعلم