يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له"..
ليس هناك هدايا نقدمها لمن أحببناهم وفارقونا غير الدعاء لهم والطلب من الله أن يشملهم برحمته ، و قد حثنا رسولنا الكريم على الدعاء للميت وشبه الدعاء بالنور الذي يضيء عتمة القبور ويصل إلى الأموات كأنه هدية تبشرهم بها الملائكة على أنها من أحبتهم في الدنيا ، و قد سن رسولنا الكريم الدعاء للميت عقب الصلاة فنقول " ربنا ارحمنا وارحم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات..
أن أموات المسلمين ينتظرون من أحيائهم حقوقاً أن يحفظوها ولا يضيعوها وأن يؤدوها ولا ينسوها ، نعم كم من ميت في قبره ينتظر من أخيه المسلم أن يترحم عليه كم من ميت في قبره ينتظر من أخيه المسلم أن يدعو ربه أن يوسع عليه. وللمؤمنين الترحم على أمواتهم لكي يتذكروا وشيجة الإسلام التي بينهم وبين إخوانهم ، فكيف إذا كانوا من الأقرباء اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرساله اللهم اعف عنهم ، وأكرم نزلهم ، ووسع مدخلهم،واغسلهم بالماء والثلج والبرد ، ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. من شروط إجابة الدعاء . . أن يكون الداعي دعاؤه صادقاً خارجاً من القلب . . اللهم أرحمنا اذا صرنا الى ماصارو اليه . . قال تعالى : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَابِالأِيمَانِ }